عندما كانت صغيرة .. كانت تُراقب والديّها .. وتعاملهما مع بعضهما البعض .. كانت لا تفقهُ معنى إنشاء أسرة وتحمّـل مسؤولية .. لَمْ تكن تعي .. مُعاركة السنين ومُجاراة الأنين .. لَمْ تكن تعي كُل هذهِ الأمور.. وإنمّا كانت تحلم بأسرة صغيرة وأبناء تضمهُم إلى صدرها الدافئ .. وتُحيطهم بيديّها الحانيتيّن .. تُلاعبهم .. تُقبلهم .. تُربيهم .. يُخالط جسدها أجسادهم .. تُرضعهم الحُب والحنان .. وحينما كَبرت .. أحسَّت باقتراب تحقق أحلامها .. حتى تخرجّت مِنْ الثانوية .. بتقدير عالٍ يُؤهلها لدخول الجامعة , فانهالت التبريكات عليها مِنْ كُل مكان .. أهلها .. أقرباؤها .. بنات عماتها وبنات خالاتها ..
ومَضَتْ الأيام بسرعة مِثلما كانت تُريد " مي " نعم .. إنها مي تلك الفتاة التي لَمْ تتجاوز التاسعة عشر بعد .. فتاة جميلة .. خلوقة ومُؤدبة وملتزمة .. حرص أهلها على تربيتها وتعليمها .. مرّت الأيام كأنها برقٌ تتالى .. والله المُستعان .. حتى دَخَلتْ مي إلى الجامعة .. وحَرصت على طلب العلم الشرعَي ..
مرّ اليوم الدراسي وكانت في أوّج سعادتها .. برغَمِ مافي هذا اليوم مِنْ رهبه ,, كون الإنسان انتقل مِنْ عالم القيود ..وتحرّر مِنْ الزى الموّحد .. ومِنْ الفسحة وانتظار جرس انتهاء الحصة المدرسية ..إلى عالم مفتوح .. مُتحرر .. يعتمد الإنسان بهِ على نفسه .. ويحرص هو على دراسته ومستقبله .. فليس هُناك جرس يُنذر بانتهاء الحصة ولا يوجد " طابور صباحي " يُشعِر بالملل والكآبة ,, وليست هُناك (حصة أولى) , التي لطالما سَمِعنا بها ولَمْ نكن نعلم ما يُقال بها مِنْ أثر النعاس ..
نعود إلى مي .. وكعادة الأسبوع الأول في الجامعة .. نرى عدم الالتزام في حضور الساعات الدراسية .. مُتعللين الطلبة بـ " السحب والإضافة " .. وما هي إلا حجج واهية .. من أجل استطالة الإجازة الصيفية .. ولكِنْ مي كانت حريصة على حضور الساعات الدراسية , برغم تغيّب بعض الدكاترة إلا إنها كانت ترقب بعينيّها باب القاعة .. مُؤملة نفسها بدخول دكتور المادة .. فبدأ الحماس ينطفئ قليلاً في قلبها .. فأخذت تتساءل في نفسها " تُرى ما بهم لا أحد يحضر " بينما هُناك قاعات قليلة جداً قد بدأ الأستاذ بالشرح ..
وبينما كانت تتمشى في ممرات القاعات .. حتى رأت صديقتها أيام الثانوية .. فسلمّت عليها وتهلل وجهها مُستبشراً ,, وتحدثّت معها .. عَنْ الجامعة وفي أي كلية .. وكيفيّه الساعات الدراسيّة .. والنظام .. فأخبرتها صديقتها التي سبقتها بعام واحد إلى الجامعة .. بكل شئ .. وساعدتها ..
هُنا .. اطمأنت مي وزال الخوف والتردد الذي بها .. ثم عادت إلى البيت .. وأخَبَرتْ والدتها بما جرى .. وما رأت في الجامعة .. وأن الحياة مُختلفة تماماً عن المدرسة .. وتوالت الأيام بجدٍ واجتهاد .. حتى حَصَـلت ْمي على أعلى الدرجات , وانتهت السنة الدراسيّة الأولى .. وبدأت مي تشعر بالحاجة إلى الحُب والعطف .. لَمْ يكن والديها مُقصرين معها بما تُريد .. ـ ولكِنْ ـ كانت تفتقد إلى الحُب والكلمات .. حتى تمنّت لو أنها لَمْ تكبر .. لتغيّر مُعاملة والديّها .. فقد أصبحوا مُنهمكين بتربية إخوانها الصغار .. وأهملوا حاجة مي إلى الحُب والرعاية .. ظنّوا أن الإنسان حينما يكبر ويدخل إلى الجامعة .. قد يتجرّد مِنْ الإحساس .. ولم يعد بحاجة إلى كلمات الحُب والعطف أو إلى يديّن حانيتيّن تمسح على رأسها حتى تنام .. لم تعد ترى مي إقبال والدها عليها وتقبيلها ومُلاعبتها .. فأمها دائماً مشغولة بأمور البيت والأبناء ..
وبينما كانت تجلس على سريرها قد داعب النوم عينيّها .. إذ بحلمها القديم بدأ يعود إليها .. وبدأت تتعطش إلى تحقيقه .. حِلمُ " الزواج " وتكوين أسرة .. وكانت تُردد
كانت تحلم برجل يأوي إليها وتأوي إليه .. رجل يُقاسمها همومها .
. ويُشاركها أفراحها .. فبدأت تُفكّر ـ تُرى مَنْ سيكون ومتى ؟ حتى غالبها النُعاس .. فاستسلمت للنوم
لَمْ تكن مي فتاة متهورة .. كباقي الفتيّات .. تبحثُ عَنْ قِصص العشق والهيام ,, ولَمْ تكن تحلم بمغامرات عاطفية .. ورسائل غرامية .. أو نظرات مِنْ ابن الجيران .. فقد كانت فتاة مُحافظة تخافُ الله .. وتحضر الدروس والحلقات .. ولطالما رَسَمتْ صورة ذلك الزوج في بالها , وكانت تُريده مُستقيم .. يعينها وتُعينه على هذهِ الحياة ..
مرّت الأيام إذ بالخُطّاب بدأوا يطرقون بابهم .. مِنْ أبناء عمومتها وغيرهم .. وكان الوالد يرفض رفضاً قاطعاً دون مُشاورة مي أو أمها .. فقد كان يُريدها أن تُتم الدراسة الجامعيّة .. ولَمْ تكن مي تعلم بذلك .. حتى مرّت سنتان .. إذ كانت بأحد المجالس مع بنات عمها .. وهذهِ تتباهي بزوجها وتلك بخطيبها .. وتلك قد قاربت على الولادة .. وبقيّت مي صامته مُوكلة أمرها إلى الله عزَّ وجل , ولَمْ يكن يظهر عليها أي شئ , فقد كانت تُخفي في قلبها أحلامها وآمالها .. إذ بـ " نوران " ابنة عم مي , تقول لها :مي ( متى نفرح بيكى ) , فأطرقت رأسها حياءً ,, فقالت الأخرى : ( مي محدش عاجبها ) , فارتبكت مي قليلا ورفعت رأسها قالت : لِمَ ؟ فقالت ابنة عمها " كل ما يتقدم لكي حد رفضتيه " ؟
فتعجّبت مي جداً , كيف ذلك ؟ ومتى ؟ ولكنها لم تنطق حرفاً واحداً ,, فقالت ابنة عمها : خطبكِ فلان وفلان وفلان , ولكنك رفضتي , والدك قال ذلك .. فأصيبت بصدمة ,, ولكنها أخفت ذلك واستأذنتهم قليلاً وعادت لبيتها .. تتقلب الأفكار في رأسها .. يمنةً ويسره .. والهواجيس تُخيفها .. تُرى لِمَ أبي وأمي لم يُخبراني .. أوليس مِنْ حقي أن أقرّر .. وأن أرفض أو أوافق ..!
دخلت البيت ,, إذ بأمها جالسة .. وكان يقتلها الحياء .. مِنْ مُصارحة والدتها .. فسلمّت على والدتها وتحدثّت معها قليلاً , ولكِنها لَمْ تخبرها بما سَمِعت مِنْ بنات عمها .. فصعدت إلى غرفتها وألقت بنفسها على وسادتها .. ثمّ استرجعت قواها وذكرَت ربها .. وصلت ركعتين .. دعت ربها أن يرزقها " الرجل الصالح " ,, وطردت تلك الأفكار والهواجس من رأسها ,, وقالت : لله الأمر من قبل ومن بعد ,, وما زلتُ في بداية عُمري ..
قارَبَتْ مي على الانتهاء من المرحلة الجامعيّة و لم تتجاوز الثالثة والعشرين ,, وكُلمّا رأت زميلاتها وبنات خالاتها وعماتها ,, تتزوّج الواحدة تلوّ الأخرى , تحزن في قلبها وتقول متى سيأتي نصيبي ..
" أنا فتاة جميلة وجامعيّه وقبيلتي يُشار لها بالبنان " , ما هي أسباب والدي لرفضه تزويجي ,, كَمْ كانت تُفكّر كثيراً , رغم إنها تحاول إبعاد هذا الأمر عن بالها , حتى تخرّجت مِنْ الجامعة ,, وبدأ الخطاب يقلون ,, لِما أشتهر عَنْ والدي في القبيلة وخارجها إنه يرفض تزويج بناتهِ,, حتى تجرأتُ وحادثتُ والدتي " لِمَ يردُ أبي الخُطاب عني " ,, ولكِني أحسستُ بتفاجئها قليلاً , فلم تكن تعلم إنني كبرت وأفكّر بالزواج حالي كحال أي فتاة تجاوزت العشرين ,, فقد كانوا يظنون إنني لا زلت طفلة .. عجيب أمرهم ,, أولم يعلموا إني قاربتُ على انتصاف العشرينيات ؟
مرّت الأيام تلوّ الأيام ,, إذ تقّدم إليّ شاب مُلتزم عُرِفَ عنهُ الخير والصـلاح , فقد كان يدرسُ في كلية الشريعة وهو إمام ويُحضّر الماجستير حالياً ,, فَرحِتُ جداً , واستبشرت خيراً ,, فقد أخبرتني أخته أنهم سيتقدمون لخطبتي.. ومَهَدتُ الأمر لوالدتي ,, حتى جاء مع أهلهِ .. ولكِنْ كانت الصاعقة !! أبي رده دون أي مُبرّر , وكانت مي قد تخرجّت أيضاً ,, فلم تُعد هُناك أسباب لرفض والدها الزواج ..
تقول مي : أسرعتُ لغرفتي , أغلقتُ عليّ الباب , بكيّتُ بقوة , تأملتُ جداً ..
إنهُ حلمي , لِمَ دمرّوه , لِمَ حَرموني منه .. أرتفع نحيبها وبكاءها .. ولكِنها أخفت ذلك بأنين يكادُ أن يُقطع أنفاسها وقلبها ..
كفى لوماً أبي أنت الملامُ كفاك ...............
ودّت ( مي ) لو أنها استطاعت أن تصرخ بأعلى صوتها ,, وتقول لّنْ أسامحك يا أبي ,, بنات عمّاتي وخالاتي ,, أصبحوا أمهّات ,, وخالات وعمّات , وأنا بين الجدران الأربعة , أحدّثها ليل ويرتد صدى صوتي إلي , لا زوج أتكلم معه , ولا خليل كباقي الفتيّات ,, بكَت مي كثيراً واحتضنت وسادتها وذهبت في سُباتٍ عَمِيق ,, علّ هذا السُبات أن يُخفف وطأة الألم ..
في صباح اليوم التالي .. استيقظت مي على طرق الباب .. إنها أمها .. فتحت لها الباب وعادت إلى وسادتها تُريد أن تُخفي آثار البكاء والحزن عَنْ وجه أمها , ولكِنْ أمها لاحظت ذلك ,, فقد بدى وجه مي الطفولي ,, شاحباً مُصفراً يُلف يُحيط السواد عيناها , فقالت لها أمها :مي مابكِ أخبريني يا حبيبتي ,, واحتضنت أمها وبدأت تبكي بحرقة وألـم ,, ولكِنها خشيّت أن تخُبر أمها بأن بكاءها هو بسبب الزواج , فالفتاة مليئة بالحياء تستحي من هذهِ الأمور ,, إلا أن أمها أحسّت بها وقالت : أنتي حزينه لأن أبوكِ رفض فُلان , قالت مي وهي تكفكف دموعها , نعم , صويحباتي أمهّات , وأبي يرد الخطاب عني , حتى ذاع ذلك بين الناس , فأصبحوا لا يفكرون بخطبتي حتى لا يحرجهم أبي بالرفض ,, أرجوكِ يا أمي , انصحي أبي ..
أطرقت الأم رأسها وقالت : إن شاءَ الله , كلمته كثيراً ولكِنْ يقول " بنتي وأنا أدرى في مصلحتها " , ولكِنْ لا عليكِ يا مي , إن الله يحبك ولن يضيعكِ .. بدأ الأمل ينبض في عروق مي ..
تجاوزت مي .. السادسة والعشرون .. ولم يأتِ لخطبتها أحد ,, وكانت أسئلة صديقاتها تُؤلمها :
" مي لِمَ لم تتزوجّي بعد .. أنتِ جميلة وجامعيّه وذات دين وخُلق .. "
كانت مي تبتسم بكل كبرياء وقوّة وتقول : قسمة ونصيب .. إنها تبتسم نعم , ولكِنْ بداخلها براكيـن مِنْ الألـم تكاد أن تتفجّر ..
مرّت الأيام تلو الأيام , بدأت تفقد مي رونقها ,, وبدأ جمالها يقل نسبياً , فهي على أبواب الثلاثين ,, أصبحت حياتها مملة لا طعم لها , تذهب لعملها في المدرسة , ثم تعود إلى البيت , تبدأ بتصحيح مُذكرات الطالبات وأوراق الاختبارات , ثم تجلس قليلاً مع أهلها , وتذهب لتحبس نفسها في غرفتها , مأوى أحزانها وكبرياءها , فرض عليها أبوها أن تبقى حبيسة الجدران الأربع , بلا زوج , بلا أبناء ,, تُساير ظلام الليل المُوحش ويُسايرها ..
" عُذراً .. والدي العزيز .. لَنْ أسامحك "
مي ,, ذات الثلاثون عاماً انهارت أحلامها .. وتلاشت ذكرياتها .. تبددّت آمالها .. أصبحت هزيلة .. شاحبة الوجه .. بدأ الشيب يخط أولى خطواته .. مُعلناً عَنْ انتهاء الحياة في قلب مي .. آآه كًمْ أكرهك أيها الشيب .. هكذا قالت مي .. بلا شعور .. ضممتها أمها وهدأت مِنْ روعها .. بكت كثيراً .. تركتها ترتاح .. وخرجت....... ودخلت عليها في اليوم التالي وقد تأخرت دخلت عليها وجدتها ملقاه على ارضية الغرفة وقد ملا الدم جسدها فقد قطعت شرايين يديها وانتحرت من اجل ماذا من اجل ابيها ومن اجل ان حلمها تبدد فى الضياع واصبح مجرد حلم فقد انتقلت مي إلى الرفيق الأعلى وكلمة واحدة تتردد على شفاتاها ..........
(عذرا... يا والدي العزيز..... لن أسامحك) ........
((سارة))انتفضت ((سارة)) انتفاضة خفيفة وهى تنظر إلى التلفاز وقد ملئت كلمة(( النهاية)) الشاشة وقامت لتلبى نداء والدتها فقد انتهى الفيلم العربي((عذرا ....والدي العزيز......لن أسامحك))
هناك 60 تعليقًا:
im here because of few cents for you. just dropping by.
thank you for your comment
السلام عليكم
مبدائيا اول مرةازور مدونتكبس عجبتنى
بس انا مفهمتش لية ابوها عمل كدة ؟؟؟؟ مش منطقى .... طب مبرراتة ؟؟؟؟؟؟ مفيش اب يحب ان اولادة يكونوا تعسة طب لو ابوها مريض نفسى منوهتش لية عن اسباب رفضة زواج مى ؟؟؟؟؟
القصة جميلة ووصفك حلو اوى واحساسها عالى
تقبل مرورى
هههههههه
ايه بعد كل ده يطلع فيلم عربي
بص انا شايف من خلال قرائتي لها امتلاكك لموهبة الكتابه القصصيه , لكن ليا عدة ملاحظات .. منها غلبة الاسلوب السردي علي القصه , و عدم تبرير تصرف الاب , يعني لم تقدم المنطق لتصرفه الشاذ هذا , ليه هو بيرفض اي حد يتقدم لابنته ؟؟؟؟؟؟؟
اذا كانت تلك اولي اعمالك القصصيه فهي بدايه موفقه جدا
تحياتي
سارة على
من غير اى حاجة انا سعيد بمرورك ودايما
على طول اولا انا منوهتش على اسباب
ابوها علشان اسيبها مفتوحة وثانيا
علشان اسم القصة ان هى مش هتسمحه علشان
هو مش عنده اسباب لكدة
الفارس الملثم
بص هى دى اولى اعمالى القصصية وبعدين
زى الاخت سارة بردو انا تركت تصرفات
الاب
مفتوحة علشان تفكير القارئ وانا سعيد
بمرورك وتعليقك اللى انا بهتم به شخصيا
وشكرا
Yutarets! kasagad bah!
ياااااااااااااه
كل ده فيلم عربى دا انا فكرت حقيقة هى قصة جميله اوى وشكرا ليكى يا سارة
ميمو
إيه الشغل ده إحنا هانقطع على بعض ولا إيه؟؟
بس حلوة بجد بس أنا مستغرب هى بعد الإيمان ده كله وإرتباطها بالله فى الآخر تموت منتحرة !!!!
معلش نسيت حاجة
الصورة اللى انت حاططها فى الأول حرقت نهاية القصة بموت البطلة، المفروض تحطها فى الآخر.
جوجو
انا اسمى ميمو وانا اشكرك على الزيارة
واتمنى منك الافضل فى المستقبل
قلب مصرى
انا والله كنت واضعها فى الاخر بس هى جت فى
الاول انا هعدلها وشكرا على تعليقك
قلب مصرى
ايه رايك كدة هى القصة عجبتك ولالا انت
مش هاتيجى السيبر
انا حاسس عنوان المدونة زى ما يكون اسم لروايات د.نبيل فاروق
دمت بخير وبرجاء ان امكن اختصار المواضيع لانها مطولة للغاية ولكن التصميم رقيق
صباح الصباح
انا فعلا متاثر جدا براى الدكتور
واسلوبه علشان انا بقرى الرجل المستحيل
وملف المستقبل وبخصوص طول الرواية هذا لان
القصة تحتاج لهذا بدون حشو وانا سعيد
بمرورك على مدونتى واتمنى تكرار المرور
ميمو
مش أنا قلت لك فى التعليق إن القصة حلوة فعلاً.
إن شاء الله هاجى السايبر بكرة ولا بعده.
سلامى للجميع
و الله ع راي قلب مصري شكلك ها تقطع علينا و تشاركنا في سبوبتنا ولا اية هههههههه
لا حلوة و انا مع قلب مصري ازاي بعد ايمانها ده تعمل كدة !!!!!!!!
بداية موفقة الي الامام دائما
تحياتي
القصه بجد هايله والله مش ممكن
بس على فكرة انا بابايا من النوعيه دى
ويمكن ده اللى مخلانيش احس ان القصة قاسيه قوى مثلا
شهد الكلمات
بجد انا سعيد باكلام والتعليقات الحلوة
وهذا يدفعنى الى الامام وبجد انا بستنى
تعليقك انتى وفارس وقلب مصرى والله انا
مبسوط بالكلام بتاعكو وبخصوص ايمانها
البنت مش بتفتكر حاجة وقت الغضب لانها
اثرت عليها رغبتها فى الزواج ورفض ابوها لهذا
وامتلاك الشيب لها فلذلك قررت ان تنهى
حياتها بنفسها
مدرسة الفشلة بنات
انا بشكرك على تعليقك وعايز اسالك سؤال
انتى ممكن تفكرى زي مي وتنتحرى فى لااخر
انا اسف لانى ادخلت فى حياتك وانا سعيد
بمرورك واتمنى التكرار
ميمو
بداية موفقة باذن الله
القصة جميلة ماشاء الله
بس انا اتعجبت من امرين
الاول : عدم وجود اسباب عند الاب لتبرير الرفض وعدم محاولة الام التحدث معه
الثاني : موت الفتاة بالانتحار بعد طول صبرها وقوة ايمانها
القصة جميلة جدا
تحياتي لك ولقلمك
دمت مبدع دائمآ
سارة
سارة الجبالى
اولا شكرا على تعليقك
ثانيا الام كلمت الاب فى قلب القصة يمكن انتى مش كنتىواخدة بالك
ثاثا زى ماقولت لشهد ممكن الواحدة تعمل اى حاجة مش بتفكر فيها اذا ضاع
حلمها وخاصة اذا كان السبب اقرب الناس ليه
ورابعا الاب مش عنده اسباب علشان القصة تبقى مفتوحة
وانا سعيد بمرورك على المدونة واتنمى تكرار المرور
رائعو زأكثر من ذلك
القصة غاية في الإبداع
عارفة ليه
عشان عجبتني
كل ودي لك وأنتظر زيارتك وجديدك دوما
كاتب مصرى
شكرا على الكلام الجميل ده وان شاء الله
انتظر منى زيارة قريبا
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
حبكة قصصية محكمة تنبىء عن اديب واعد
فالسلاسة فى التعبير مع الرقى فى الالفاظ وسرعة التنقل بالاحداث هى ابرزالسمات التى احسست بها فى موضوعك
تحياتى واحتراماتى لموهبتك .
.
NORAHATY
اشكرك على الكلام الجميل ده واللى بيدينى
ثقة فى نفسى واشكرك على مرورك على
المدونة وانا سعيد بزيارتك وان شاء الله
تتكرر قريب
أسف علي التأخير
القصه أثرت فيا جدا
وانا مش معاها في الانتحار
ومش مع والدها في رفضه
ويا ريت لو كنت تذكر أسبابه
وليا تعليق صغير علي اول الفيلم
يا باشمهندس ميمو الجامعه مافيهاش
استاذ الماده لكن فيها دكتور
لكن الفيلم في حد ذاته قصه جميله
السهم المكسور
شكرا على الكلام الجميل وانا متقبل منك
كل شئ وانا لم اذكر اسباب الاب لاتركك
تتخيل الاسباب وتفكر فيها بنفسك
كفكرة واسلوب رائعة،
اما عن مضمون الفيلم
فاراه غير منطقي، ولا اقصد هناتصرف الاب، بل تصرف الابن،
لانك تطرقت لنطقة خطرة با وصفتها بالتدين ثم فى النهاية تنتحر!!!!!!!!!!!
لكن عموما اسلوب التعبير ممتاز،
الفكرة والخدعة فيها رائعة،
تحياتى لك.
رؤية
انا بشكرك على تعليقك وعلى كلامك
الجميل اللى بيدينى ثقة فى نفسى اما عن
تصرف الابنة فانا قلت ان البنت او
الانسان عموما لما بيضيع حلمه ويكون
سببه اقرب الناس ليه ممكن يعمل اى
حاجة ومش بيفكر
ساعتها هى صح ولالا وعموما انا متقبل
تعليقك بصدر رحب واتمنى تكرار الزيارة
البطلة دي انا عارفاها و بشوفها كتير حوليا بس باسماء مختلفة
هي لو عاقلة حتعرف انها كده في نعيم و انها لازم تبوس ايد ابوها شعر و دقن
اهلا وسهلا بيكي في عالم التأليف و فرصة سعيدة جدا
اوروفوار
طهقانة
اولا انا اسمى مصطفى واسم الدلع ميمو وولد فى اولى كلية
ثانيا انا بشكرك على التعليق وبترحيبك بيا
مملة ...غير واقعية ...لاتلامس المشاعر
أعتقد أن هذه العيوب التى يمكن أن توجد بالقصة
لكن بجد والله قصتك خالية من هذه العيوب
يعنى قرأتها باستمتاع وتفاعل أيضا
وأجمل ما فيها أنها تقترب من تفصيلات النفس البشرية
بس النهاية أعتقد أنها غير منطقية بعض الشىء
فكيف "لمى " المؤمنة أن تفعل ذلك أيا كان الضغط النفسى الواقعة فيه
لكن تبقى موهبتك فى السرد حقا جميلة
بالتوفيق إن شاء الله
فزلوكة
عارفة انا اول ما قرات التعليق زعلت بس
بعد كدة لقيت كلامك جميل جدا واشكرك على
التعليق واتمنى تكرار المرور
ماذا عساى ان اقول؟
القصة خطفتنى .. الاسلوب استدرجنى من اول كلمة لاخر حرف ..
عندما وصلت للنهاية
لم اصدق انها ستكون هكذا
اذاً .. نهاية غير متوقعة .. وهذا يعنى انك نجحت فى اختطافى حتى بعد نهاية القصة
اسلوبك رائع
قلمك موهوب
احساسك مبدع
فى انتظار المزيد
لاننى واثقة ان هذا القلم
سيقدم الكثير
تحياتى واحترامى
كاميليا
انا بشكرك على الكلام الجميل الذى وصل بى
الى اقصى حد من السعادة انت بجد رفعت من
معنوياتى وخلتنى احب اكتب قصص تانى
وعموما اتمنى دوام التواصل وتكرار المرور
أسلوبك رائع جميل جدا وشيق..
هي فعلا الحكاية تنفع فيلم عربي..
وأظن ان القصة واقعية إلى حد ما..
ما عدا النهاية التي أظن انها غير متوقعة..
أحييك على اسلوبك البارع في رواية التفاصيل
تحياتي لك
شهرزاد
شكراعلى التعليق الجميل ده بجد كلامك حلو
اوى ودانى ثقة زيادة فى نفسى بجد انتى
اسعدتينى بتعليقك وكلامك ده ووتحياتى لكى دائما
بجد القصة رائعة جدا
والنهاية مؤلمة جدا
بس واقعية
لان الانسان مهما بلغت درجة ايمانه
ممكن تيجى عليه لحظة ياس تدمر صبر سنين
ودا اللى حصل مع البطلة
بعد كل هذا الصبر طوال هذه السنوات
اتت عليها لحظة وقد ثقل الحجر على صدرها فقررت ان تزيحه الى الابد
لم تفكر فى العواقب بل فكرت فى الخلاص وحسب
فالاحساس بالظلم من انسان قريب منك وتعيش معه ولا تستطيع حتى مناقشته فقط الصمت.
هذا اقوى انواع القهر الذى يصعب تحمله وبالتالى يؤدى الى فقدان اليقين فى لحظة
==========================
اسلوبك رائع جدا
اتمنالك دوام التوفيق
شهرزاد
انا سعيد جدا جدا بانك فهمت اسلوبى
وتذوقته جيدا وانا اشكرك من كل قلبى لانك
بكلامك هذا جعلتنى فى غاية سعادتى واتمنى
منك دوام التواصل
يااااااااااااااااة
مؤلمه جدا بجد
مؤلمه فعلا
واللهى انتى بتكتبى حلو جدا وممكن تكتبى سيناريوهات
الى الامام
استمتعت بالبوست جدا واتمنى المزيد
blue wave
شكرا على تعليقك واتمنى التواصل معا
شفقة هانم واحسان بك
شكرا على الكلام الجميل ده بجد انتى خلتينى
فى غاية السعادة انا منشكح على الاخر
واتمنى دوام التواصل
وبعدين انا اسمى مصطفى واسم الدلع ميمو
السلام عليكم
اسفة لتاخير الزيارة لظروف خارجة عن ارادتي
ميرسي لتعليقك على مدونتي ومدونتك جميلة بجد وان شاء الله من حلو الى احلى
بالنسبة للقصة اسلوبك عجيني جدا
ووصفت احاسيس البنت بدقة في كل فترة عاشتها
انا برضه مش عارفة الاب عمل كده ليه بس لو زي ما بتقول سبت ده لخيالنا اوك
لكن الانتحار كان صعب اوي
احييك على بدايتك في عالم القصص وربنا يوفقك
blue nile
شكرا على تعليقك وعلى كلامك الجميل ده
اللى بيشجعنى على الاستمرار فى العمل
القصصى بجد انتى جعلتينى بكلامك اللطيف ده
فى غاية السعادة على العموم ارحب بيكى
فى المدونة وان شاء الله هتكرر الزيارة قريب
السلام عليكم
فى الاول دى اول زيارة لمدونتك وبجد مشاء الله يعنى تسلم ايدك
البوست جميل جدا بس القصة اعتقد محتاجة بعض التوضيحات يعنى اسباب لسلوك ابوها مثلا جايز تكون انت حبيت موضوع التخيل مفتوح لكل فرد
كمان فى حاجة الانسان المؤمن صعب انه يقطن من رحمة الله وينتحر
دى مجرد وجهة نظر بس دا مش يمنع اعجابى
تقبل تحياتى
يويو
يويو
شكرا على تعليقك وانا متقبل منك كل شئ ويا رب تكون المدونة عجبتك وان شاء الله تتكرر الزيارة
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
صديقى
ابدعت واحسن ابداعك
بجد قصه جميله جدااااا
بس ليه تعليق بسيط
ممكن تقصر القصه شويه احسن بجد طويله جدا
دمت بكل خير وراحه بال وسعاده ومن الله اقرب
والله الموفق
التائب الحائر
اشكرك على تعليقك وعلى كلامك الجميل ده
بجدانا حاولت اقصر بس هى كدة ماكنش ينفع
اشيل حاجة معلش طولنا عليك
السلام عليكم
بوست حلو قوى
دى اول زياره
وان شاء الله
مش الاخيره
دمت بالف خير
العاشق
شرفت ونورت وشكرا على التعليق
واتمنى مش تكون زيارتك الاخيرة
كوارث يقول...
ايه النكد ده ؟
شدتني القصة جدًا وخاصة الالتزام الطاغي فيها - بما يعني انها مش قصة فكرة فيلم عربي نهائي ! - !
واضح انك حسيت ان النهاية صدامة اكتر من اللازم فغيرتها رفقًا بالقراء
القصة انا شايفها بتحصل كتير جدًا وان كان الانتحار رمز لانه مش دايما بيكون بقطع شرايين الايد .. فيه انتحار نفسي وانتحار في الاحلام وضربها بالنار نتيجة لاحداث زي ده
ابدعت فعلا
سعدت بزيارتك
كوارث
شكرا على الكلام الجميل ده واتمنى تكرار الزيارة
انا جيت وقريت مش كل الوست وأعجبت جدا
مش كل النهايات بتبقى سعيده
ربنا يحسن خاتمتنا
سلااااااااام
انسان بلا عنوان
شكرا على زيارتك المدونة وعلى الكلام الجميل ده وياريت متكنش اخر زيارة وتكررها كتير
جمييييييييييييل جدا
الى الامام
جوايا شئ نفسه يشوف النور
ممكن اعرف ايه هو الشئ
شكرا على التعليق الصغنون الجميل ده
إرسال تعليق